عن منشورات جماعة الكوليزيوم القصصي، صدرت مؤخرا للقاص المغربي علي الوكيلي مجموعة قصصية بعنوان: " أحزان الجنة" وتقع هذه الأضمومة في 63 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافها لوحة من تصميم المؤلف.
تضم المجموعة القصصية 9 نصوص قصصية وهي على التوالي: "أحزان الجنة"، "منديل صفية"،"العمة"، الفصل 19"، "على بشار"، "رأى الربيع ما رأى الحافة"، "مشاهد ثلاثية الأبعاد"، "يوسف والقطط... الحلقة الأولى"، ساعة في جهنم".
وقد جاء في ظهر الغلاف:« في الأصل، كان اسم هذا الكتاب "الفصل 19"، حين تقدمت به إلى وزارة الثقافة قبل 8 سنوات من أجل دعمه. كان رد الوزارة سلبيا جعلني أطعن في قدراتي الإبداعية وسلط علي أسئلة لم يتوقف ألمها إلى اليوم. ظننت أن السبب في ذلك ضعف مستوى القصص أو طبيعة بعض الأفكار التي تتناقض مع المنظومة الأخلاقية أو السياسية. فطويته ووضعته في مكان من مكتبتي حتى يتيسر له ثمن الطبع.
حين توفر بعض المال، كانت أحداث كثيرة قد جدت في المغرب وفي العالم، فوجدت نفسي مضطرا إلى تغيير العنوان، حتى لا يذهب ظن القارئ إلى أن هناك ربطا مباشرا بين كتاباتي والوقائع التاريخية. لكني أتمنى من كل قارئ، إذا رفض كتابي، أن يتصل بي مشكوا، ليبرر سبب رفضه. سينورني ذلك ويؤكد لي صواب قرار وزارة الثقافة.»
والكاتب علي الوكيلي، قاص، من مواليد مكناس، بدأ الكتابة والنشر منذ 1981، عضو مؤسس لجماعة الكوليزيوم القصصية، مهتم بكتابة القصص بالعامية المغربية. له عدة نصوص قصصية بعدة منابر ورقية وإلكترونية، له مساهمات ببعض اللقاءات الأدبية. و"أحزان الجنة" هي الإصدار القصصي الثالث بعد " الكلام بحضرة مولانا الإمام" و"الحب بالسيف".